دعا خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية المصلين ليكونوا على قدر المسؤولية في حماية ورعاية القدس والأقصى بكل الوسائل الممكنة.
وقال في خطبة الجمعة: إنه في اليومين الماضيين اختيرت القدس لمنظمة التعاون الإسلامي لتكون عاصمة للشباب المسلم، موضحًا أن هذا الاختيار يأتي في جملة الفعاليات التي ترد على المتآمرين على القدس، معربًا عن أمله في أن تعمم هذه الظاهرة لتكون القدس عاصمة كل الفعاليات الإسلامية والشعوب الإسلامية والعربية وكل أحرار العالم.
إلى ذلك دعا خطيب الأقصى إلى تمكين المناهج الدراسية والمدرسية حتى يتخرج الأجيال في مدارسهم وهم يعرفون واجبهم تجاه القدس ومقدساتها، بعيدًا عن مناهج التزوير.
ودعا إلى الوحدة ورص الصفوف، وقال: إنه آن الأوان لإنهاء الانقسام من قاموس هذا الشعب المرابط.
وكان حوالي 50 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في الأقصى وسط إجراءات أمنية صهيونية مشددة. (۹۸۶/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.