وأشار سماحة السيد الحكيم إلى حالة التماسك الموجودة في المجتمع العراقي الذي تعرض لهزة كبيرة، مبيناً أنها لو حدثت في إحدى الدول الاخرى لانهارت تلك الدولة، إلا أن العراقيين بفضل تمسكهم بعقيدتهم وفاعليتها استطاعوا إفشال جميع الطروحات المعادية والمضرة بالعراق وبشعبه.
مجددا دعوته إلى شريحة الشباب للتسلح بالعلم والعقيدة لمواجهة الثقافات الدخيلة على المجتمع الإسلامي والتمسك بالثقافة الإسلامية الصحيحة والمبادئ الحقة التي حفظت الدين والمجتمع والوطن من الضياع.
مستشهدا في ختام حديثه المبارك بالآية الكريمة ((والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر))؛ وداعياً العلي القدير أن يوفقهم لمرضاته وطالباً منهم أن ينقلوا حديثه وتوجيهاته لزملائهم وسلامه لأسرهم، وأن يهتموا بزيارة المراقد المقدسة، لأنها تذكرنا بأصولنا وأئمتنا عليهم السلام وبديننا وتجعلنا متماسكين ومتمسكين بهم وبسيرتهم المباركة العطرة. (۹۸۶/ع۹۴۰)