وهنأ حمود في كلمة له بعد اللقاء "الأمة الإسلامية والعربية وللجيش العربي السوري والمقاومة على وجه الخصوص بإسقاط طائرة للعدو الصهيوني كانت تعتدي على الأراضي السورية"، مؤكدا أن "هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة والحمد لله محور المقاومة محور قوي وجاهز دائماً للتصدي لأي عدوان صهيوني على أراضينا".
ودعا العرب والمسلمين إلى "الإلتحاق والإنضمام لمحور المقاومة الذي يشرّف هذه الأمة"، مطالبا العالم العربي والإسلامي ان "يعوا خطورة المؤامرة الأميركية الصهيونية على الأمة فالعدو الصهيوني اليوم أفلس ويعلم أن المجموعات الإرهابية التي كان يدعمها بالسلاح والمال قد هُزمت وانتهت فتدخل هو مباشرةً لعله ينقذ ما بقي من مشروعه الإرهابي ولكن مثل ما سقطت الطائرة الصهيونية فإن المشروع الإرهابي الصهيوني قد سقط في منطقتنا، والجيش العربي السوري اليوم مع المقاومة يدافعون بالنيابة عن كل العرب والمسلمين".
كما أشاد الشيخ عبدالرزاق بـ"تفاهم الرؤساء الثلاثة، معتبا أنه "حدثا مهما أنقذ لبنان وحمى وحدته الداخلية"، وطالب بإستمرار هذا التفاهم والإبتعاد عن الخطابات المذهبية والطائفية التي لا تخدم سوى أعداء لبنان. (۹۸۶/ع۹۴۰)