16 February 2018 - 17:54
رمز الخبر: 441783
پ
آية الله مكارم شيرازي:
اعتبر احد مراجع الدين في ايران، آية الله مكارم شيرازي، يوم الخميس، الفكر التكفيري بأن أكبر خطر يهدد العالم الاسلامي اليوم.
المرجع الديني مكارم الشيرازي

وفي رسالة مصورة موجهة الى المؤتمر الدولي التشاوري لمكافحة التطرف، والذي عقد يوم الخميس بالعاصمة الافغانية كابل، والذي شارك فيه علماء الدين من السنة والشيعة في افغانستان وعدد من اساتذة الجامعات وعلماء الدين من باكستان وايران والهند، أكد آية الله ناصر مكارم شيرازي ان أكبر خطر يهدد العالم الاسلامي اليوم هو الفكر التكفيري.

واضاف آية الله مكارم شيرازي: لقد أجج التكفيريون اليوم النار في جميع الدول الاسلامية بما فيها سوريا والعراق وليبيا ومصر واليمن وافغانستان، إذ أن الدمار الذي خلفوه، لا يمكن إعماره الى ما بعد 50 عاما القادمة.

وتابع: ليست مناطق الشيعة لوحدها هي من نال التخريب والدمار من التكفيريين، بل نشاهد اليوم ان اجزاء كبيرة من الدول الاسلامية التي يقطنها أهل السنة قد تضررت، حيث تحولت الحياة مريرة لجميع المسلمين.

وصرح: ان هذا الخطر اجتاز حدود الدول الاسلامية، واصبح يهدد العالم بأسره، كما انه لا يمكن محاربته عبر الحل العسكري فقط.

وأوضح: ان الحل العسكري، لا يؤدي الى نتيجة مستقرة بدون التعاون في الجانب الثقافي، فمع هزيمتهم العسكرية، فسيظهر تنظيم جديد بدلا من التنظيم المنهزم.

وأكمل: ان الاسلام وهو دين الرحمة والرأفة يتم تشويهه وتحريفه بواسطة تأويلات هذه الشرذمة التكفيرية القليلة وممارساتها العنيفة والدموية حيث ترتكب هذه الممارسات لتشويه الاسلام.

ودعا آية الله مكارم شيرازي جميع الدول الاسلامية ان تتحد من أجل القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة، وأن لا تسمح لهكذا جماعات ان تشوه صورة الاسلام وتثير التفرقة بين المسلمين. (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.