أكد أمام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي في الخطبة السياسية التي القيت في النجف الاشرف خلال صلاة الجمعة العبادية السياسية ان المبالغ والمنح والقروض والاستثمار لم تبلغ ثلث ما يستحقه العراق.
جاء حديث سماحته هذا تعقيبا على النتائج التي خرج بها مؤتمر الكويت للدول المانحة.
وقال سماحته اننا في الوقت الذي نقدم شكرنا لدولة الكويت على استضافتها لهذا المؤتمر وكذلك شكرنا لكل الدول الصديقة التي مدت يدها للمساهمة في أعمار العراق لكن النتائج جاءت غير دقيقة حيث ان معظم الأموال هي قروض واستثمار حيث ان العراق يطلب كحد ادنى 60 مليار دولار بينما الحد الاعلى 100 مليار دولار في الوقت الذي لم تبلغ المنح اكثر من مليار ونصف فقط.
كما أكد سماحته على ان الاعمار يشمل كافة المحافظات التي تضررت من خلال عمليات الإرهاب وحرب داعش خصوصا.
وفي سياق آخر أكد سماحة السيد ان تعطيل الموازنة وعدم التصويت عليها في البرلمان يعرقل حركة الحكومة وقد تجاوزنا نصف الشهر الثاني في السنة الجديدة وهنالك مشكلة عالقة بسبب الموازنة ايضا وهي مشكلة 17 % للاكراد.
وفي هموم المواطنين أكد السيد القبانجي على انتشار الكلاب السائبة داخل المدن حيث أكد سماحته على الخطر الوبائي الذي تتعرض له الناس بسبب ذلك الانتشار.
اضافة الى الخطر الذي يواجه الناس خصوصا الأطفال والنساء في حالة تعرض تلك الحيوانات لهم .
وفي الشأن العالمي قال سماحته بشأن القصف الذي تعرضت له سوريا حيث نرى الصمت الدولي تجاه ذلك العدوان العلني غير المبرر.
وفي حادث اقليمي آخر أوضح سماحته أن تعرض الوفد الازهري الذي زار النجف وكربلاء المقدستين قبل أيام للتحقيق والمسائل القانونية من قبل السلطات المصرية بحجة ان الزيارة غير مؤذونة، لا يمكن ان نفسره الا بالطائفية المقيتة التي يترفع عنها الأزهر.
الخطبة الدينية :
امام جمعة النجف الاشرف يؤكد على ان محبة الله تعالى ليست مجرد شعار وانما يجب ان تترجم الى عمل.
قال امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي ان محبة الله تعالى ليست مجرد شعار وانما يجب ان تترجم الى عمل فاذا احب الانسان الله واطاعه جاء الحب من الله تعالى للانسان ثم المغفرة.
جاء ذلك في الخطبة الدينية لصلاة الجمعة التي اقيمت في النجف الاشرف خلال توضيح سماحته لبعض الممارسات في مجتمعنا اليوم كعيد الحب والجدل القائم حول الاحتفال به , حيث اكد سماحته على انه هناك حب مشروع كحب الله وحب الدين والقيم الدينية وحب الانسان وحب الارض وحب الوطن وحب السفر وحب الزوجة والزوج والاولاد وحب العمل والانتاج وحب الفن وحب السفر والرياضة وحب العلم .
وهناك حب غير مشروع مثل حب اعداء الله وحب الشر وحب العدوان وما شاكل ذلك .
وقال سماحته: ان الذي نشاهده اليوم من ممارسات فيما يسمى بعيد الحب قد يتعرض الى محاولات استغلال وان هذه الظاهرة تبيح الفجور والفسوق وابعاد الحب عن عنوانه الاولي حيث ان كل حب ليس فيه معصية فهو حب مشروع. (۹۸۶/ع۹۴۰)