21 February 2018 - 12:39
رمز الخبر: 441909
پ
متولي العتبة الرضوية المقدسة:
قال متولي العتبة الرضوية المقدسة: أسقطت مولاتنا فاطمة الزهراء(س) أقنعة النفاق والمنافقين عبر أمرين أساسين؛ الأول الدموع، والثاني خطبها الثورية والنيرة.
 السيد إبراهيم رئيسي

وبحسب الموقع الإعلامي "آستان نيوز" ألقى السيد إبراهيم رئيسي خطبة في الاجتماع الكبير للمعزين الفاطميين في مدينة طهران، وقال في خطبته: ظهرت حركة بعد وفاة النبي الأكرم(ص) وأرادت أن تذيب الإمامة في الخلافة، وأرادت أن تقضي على جميع ما بناه النبي الأكرم(ص) تحت غطاء النفاق، ولكن مولاتنا الزهراء(س)  أسقطت أقنعة النفاق والمنافقين عبر أمرين؛ الأول الدموع، والثاني خطبها الثورية والنيّرة.

وأضاف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام: يطرح القرأن الكريم السؤال التالي على المسلمين: في ذاك اليوم الذي لن يكون نبيكم بينكم؛ فهل سترتدون على أعقابكم وتضيعون عمل الرسول وجهاده، وترجعون إلى حياة الجاهلية الأولى مع ما فيها من حب الدنيا وحب المال والجاه؟

وقال: إذا لم نهتم بنهضة النبي الأكرم، وإذا لم نعالج المشاكل ونواجه التهديدات فإن هذه المدينة التي أُريد لها أن تكون مدينة فاضلة وقامت على أساس القرآن الكريم وتعاليم الإسلام هي التي سوف تتأثر وأهلها هم الذين سيصابون بالخسران، وسوف تذهب تضحياتهم من أجل الإسلام ومن أجل الثورة سدى؛ والضرر لن يصيب الباري تعالى ونبيه ودينه.

وأضاف: نحن اليوم على أعتاب العام الأربعين من عمر الثورة، والآفات التي تهدد ثورتنا هي ذاتها التي كانت تهدد مجتمع النبي الأكرم(ص).

وقال سماحته مؤكدا: إذاما وثقتم بالأجانب بدل الثقة بالشعب، وإذا ما فضلتم الجاه والمال بدل الاهتمام بأمور الفقراء والمحرومين، وإذا ما اتبعتم المناهج الليبرالية في الثقافة والاقتصاد والسياسية، وإذا ما ربطم مصيركم بالغرب اقتصاديا وثقافيا وسياسيا تحت شعار الانفتاح على العالم بدل الاستقلال والاعتماد على الذات ، وإذا لم تحاربوا الفساد والتمييز وجاملتم المفسدين والمقربين فهذا كلّه يعتبر ارتجاعا وتخلفا وعودة إلى الوراء. (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.