وقال الخالصي خلال خطبة الجمعة في مدينة الكاظمية وتابعتها السومرية نيوز، إن "الأمن والعدل الشامل لايمكن تحقيقه إلّا في ظل السيادة والاستقلال الكاملين، الأمر الذي يتناقض مع وجود القوات الأجنبية ولو بعنوان مستشارين تابعين لها".
واشار إلى أن "ذلك ينتقص من سيادة الوطن ومن استقلال قرارات الدولة، والأمر على هذا يعتبر من أخطر وجوه غياب الامن السياسي والعدل الأساسي، يتبعه غيابهما اي غياب الامن والعدل في جميع مناحي الشؤون الشخصية والاقتصادية والصحية والغذائية، ناهيك عن الشؤون العسكرية والدفاعية والتنموية والاستثمارية وغيرها، وتمس بشكل كبير بكرامة الوطن وهيبة الدولة".
وأضاف الخالصي، أن "الواقع المزري والمفاسد المنتشرة في كل مناحي الحياة الشخصية والعامة مما يصعب تعدادها ولا يمكن تجاهلها ونكرانها، انما هي نتيجة لفقدان أو ضعف ركني الأمن والعدالة وهذه بدورها نتيجة حالة السيادة المنقوصة والاستقلال المُصادر الناتجة بسبب الاحتلال الجائر، واستمرار آثاره المتجسدة بالعملية السياسية المعيقة لكل اصلاح وبوجود القوات العسكرية المساندة لكل فساد، مما يحمل على ضرورة العمل الجدي لأنهاء هذا الوجود ووضع عملية سياسية عراقية نابعة من إرادة حرة وسيادة كاملة".
يذكر أن وكالة أنباء "أسوشييتد بريس" الأميركية نقلت، في (7 شباط 2018)، عن المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي تأكيده بدء سحب القوات الأميركية من العراق. (۹۸۶/ع۹۴۰)