وقال الوزير، في بيان، اليوم الجمعة، "إن المواجهة الشاملة لإرهاب الإدمان والمخدرات تعني المواجهة الحاسمة لزراعة المخدرات، وتجارها على اختلاف درجاتهم ومستوياتهم مع تغليظ العقوبات بما يتناسب مع فظاعة الجرم، إضافة إلى تكثيف برامج التوعية وتوفير العلاج المناسب للراغبين في الإقلاع عن التعاطي، ورعايتهم علاجيًّا ونفسيًّا وفكريًّا، مع تكثيف التوعية دينيًّا وثقافيًّا وإعلاميًّا".
وأكد أنه تم تخصيص عدة خطب وندوات ومحاضرات ودورات تدريبية لمواجهة الإدمان والمخدرات، مطالبا بتكثيف إعلامي وثقافي موازٍ يشمل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وأنشطة ثقافية وشبابية، وخاصة المحاضرات الثقافية العامة بالمدارس والجامعات لمواجهة ذلك الإرهاب، معلنا تخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن "مخاطر الإدمان والمخدرات".
وأوضح أن الإسلام شدد في النهي عن شرب الخمر أو حتى مجرد الاقتراب من مجالسها، وعلى تعنيف كل من اقترب من الخمر متعاطيًا أو بائعًا أو صانعًا، وهو ما أكده القران الكريم والسنة النبوية الشريفة. (۹۸۶/ع۹۴۰)