وفي كلمة له خلال خطبة طالب الخطيب المسؤولين بالثبات على هذا الموقف وعدم التراجع امام التهويل، ولاسيما ان هذا العدو اوهن من بيت العنكبوت، وفي اجواء الانتخابات النيابية لابد لنا من تذكير الجميع بأخذ هذه الانجازات التي حققها شعبنا بمقاومته السياسية والعسكرية على صعيد تحرير الارض واجبار العدو على الاندحار من لبنان تحت ضغط المقاومة العسكرية والسياسية عام 2000 من دون قيد او شرط لاول مرة في تاريخ الصراع العربي – الصهيوني، الى هزيمته المدوية عام 2006 وصولا الى هزيمة التكفيريين والتحولات الهائلة التي ادت اليها على الصعيدين العربي والاسلامي وخصوصاً في العراق وسوريا، الى الصمود السوري وانتقاله الى مرحلة مجابهة العدو ووضع حد لانتهاكاته الجوية واعتداءاته على سيادتها، الى هذا التحول على الصعيد الداخل اللبناني السياسي والامني والتحدي للعدو الاسرائيلي في الاعتداء على ارضه وسيادته ومياهه وثرواته ، انها خيانة ايها الاخوة ان ننكر كل هذه الانجازات التي يحاول البعض وبأساليب شتى ان يقلب صفحتها ويغطي عليها، ولن يستطيع لانها صفحة بيضاء مشرقة لن يحجبها الضجيج والعجيج. (۹۸۶/ع۹۴۰)