جاء ذلك فی دعاء وابتهال سماحة قائد الثورة الاسلامیة مساء الخمیس فی ختام الیوم السادس والاخیر من مراسم احیاء ذكرى استشهاد بضعة الرسول (ص) فاطمة الزهراء (س) والتي اقیمت في حسینیة الامام الخمینی (رض).
وافاد الموقع الالكترونی لمكتب حفظ ونشر مؤلفات آیة الله العظمى الخامنئي، ان سماحته استهل بالدعاء التالي:
اللَّهُمَّ املَأ قُلوبَنا حُبّاً لَكَ، وَ خَشیَهً مِنكَ، وَ ایماناً و تَصدیقاً بِكَ، وَ فَرَقاً مِنكَ، وَ شَوقاً اِلَیكَ، یَا ذَا الجَلالِ وَ الاِكرامِ. اَللَّهُمَّ حَبِّب اِلَینا لِقَائَكَ، وَ اجعَل لَنا فِی لِقائِكَ خَیرَ الرَّحمَةِ وَ اَلبَرَكَةَ، و اَلحِقنا بِالصّالِحینَ، وَ لاَ تُؤَخِّرنا مَعَ اَلاَشرارِ، وَ اَلحِقنا بِصَالِحِ مَن مَضیٰ، وَ اجعَلنا مَعَ صَالِحِ مَن بَقِی، وَ خُذ بِنا سَبِیلَ اَلصّالِحینَ، وَ اَعِنَّا عَلیٰ أنفُسِنا بِمَا تُعینُ الصّالحینَ عَلیٰ اَنفُسِهِم، وَ لاَ تَرُدَّنا فِي سُوءٍ اِستَنقَذتَنا مِنهُ، یَا رَبَّ اَلعالَمِینَ. اللّهُمَّ اَعِنّا عَلیٰ ما فیهِ رِضاكَ و نَصرُك وَ اهدِنا اِلَیه، وَ استَعمِلنا لِما تَسئَلُنا غَداً عَنه.
ثم دعا سماحته لقبول الجهد من المساهمین في اقامة مجالس العزاء هذه، وكذلك دعا للشعب الایراني والمسلمین الشیعة والمسلمین عموما في العالم كله بالفضل والرحمة.
كما ابتهل الى الباري تعالى بالفرج العاجل للشعوب المظلومة التی تعانی من ظلم الاعداء وخص بالذكر شعوب البحرین والیمن ونیجیریا.
ودعا البارئ تعالى قائلا 'اللهم، بحق محمد وآل محمد، اجعل امامنا سبل الصلاح والاصلاح؛ واعنّا واهدنا على المضي بهذه السبل؛ واخذل اعداء الاسلام والمسلمین، واعداء الجمهوریة الاسلامیة. اؤلئك الذین یحیكون مخططات عدائیة ضد الجمهوریة الاسلامیة – حیث ترون نماذج بسیطة لها احیانا في هذه الاحداث واعمال الشغب ؛ وهي نماذج بسیطة لمؤامرات الاعداء – اللهم اجهض مؤامراتهم، و ردّ كیدها الى نحور المتآمرین'.
كما دعا البارئ سبحانه لیعین ویسدد جمیع الذین یتصدون لهذه المؤامرات بكل وجودهم وتفان واخلاص، ومنهم قوات التعبئة والامن الداخلي والحرس الثوري والجیش. (۹۸۶/ع۹۴۰)