وذكر بيان لمكتبه أن المرجع النجفي استقبل مركز الابحاث الاستراتيجية وعدد من الساسة في اقليم كردستان وشدد في اللقاء على "وجوب أن تكون الوحدة واللحمة الوطنية العراقية حاكمة على الجميع، وأن تكون نقاط الاِختلاف هي عنصر الهم لصالح أَبناء العراق جميعاً؛ ليتحول الخلاف لعنصر التقاء وقوة لا ضعف وتناحر وتفرقة".
ودعا المرجع النجفي "لبناء عناصر الوحدة من خلال عنصري الإِيمان الديني في أن حُب الوطن من الإِيمان، وبناء الجيل من خلال الأَساتذة والمربين والأَكاديميين لزرع حُب العراق في نفوس أَبنائهم، وأن يعتزوا بتأريخ وحضارة العراق، وأَن هذين العنصرين لن يقوما إِلا من خلال الإِصلاح النفسي والذاتي لدى الساسة والمسؤولين".
وقال ""كما أَشغل فكري ونفسي بأبناء الوسط والجنوب أشغلها كذلك بأبنائي في شمال العراق، اِمتثالاً لأمر الرسول الأعظم {ص}".
من جانبه أَكدّ ممثل المرجع الشيخ النجفي ومدير مكتبه الشيخ علي النجفي، لوسائل الإِعلام، أن "لا خيار لنا سوى المحافظة على اللحمة والوحدة الوطنية، وأَن يكون الحوار قائماً على أساس مصلحة المواطن دون أَي فرق بين أَبناء العراق جميعاً، وأن نؤسس لقاعدة أن العراقيين سواسية لهم نفس الحقوق على الحكومة العراقية، كما أن عليهم نفس الواجبات".
وعبر الوفد الكردي عن "إرتياحه لوجوده في النجف الأَشرف" مؤكداً أنه "إمتداد للعلاقات التاريخية، والمصير الواحد، شاكراً للمرجعية الدينية مواقفها الخالدة لمنع إِراقة الدماء وحفظ العراق وتوحيد الصفوف، حين واجه العراقيون أَشرس هجمة بربرية في تاريخ البشرية ألا وهي داعش". (۹۸۶/ع۹۴۰)