03 March 2018 - 15:55
رمز الخبر: 442159
پ
مستشار الشؤون الدينية للرئيس العراقي:
اكد المستشار للشؤون الدينية للرئيس العراقي العلامة الشيخ "محمود خلف جراد العيساوي" على وجوب الاعتماد على المشتركات العقائدية والفقهية بين المذاهب الاسلامية لتعزيز الاتحاد بين الامة الاسلامية، واعتبر اختلاف الاراء رحمة وبركة للامة الاسلامية.
الشيخ "محمود خلف جراد العيساوي

جاء ذلك خلال كلمته في الملتقى الدولي "دور العلماء ورجال الدين في الوحدة الاسلامية" الذي عقد في مدينة سنندج ذات الاغلبية السنية شمال غرب ايران وبالتعاون مع المجمع العالمي للتقريب والمركز الاسلامي الكبير في غرب ايران .

وقال الشيخ العيساوي ان انتشار الاسلام على المستوى العالمي واقتداره الذي نشهده اليوم جاء بجهود ومثابرة وتعاون اتباع كل المذاهب الاسلامية ، مؤكدا ان عزة المسلمين ورفعتهم اليوم لا يتحقق الا في ظل وئامهم ووحدتهم .

واكد مستشار الشؤون الدينية للرئيس العراقي ان تضارب الاراء واختلاف الاجتهادات اثرى الفكر الاسلامي وطوّره في مختلف المجالات الفكرية.

وفي اشارته الى مخططالت الاعداء لاثارة الفرقة والفتن بين اتبارع المذاهب الاسلامية اشار هذا العالم الديني العراقي من إخواننا اهل السنة الى المشتركات العقائدية الكثيرة بين السنة والشيعة منها ايمانهم بالقران الواحد والقبلة الواحدة والنبي الواحد ومشتركاتهم في اداء الواجبات كالصلاة والصوم والحج مؤكدا ان السبيل الوحيد لاحباط مؤامرات ومخططات الفتن المذهبية هو التأكيد على هذه المشتركات .

ومن ثم عبر الشيخ العيساوي عن شكره وتقديره لمنظمي هذا الملتقى الذي جمع علماء الاسلام من كل المذاهب الاسلامية موجها تقديره الخاص للجمهورية الاسلامية التي كانت ولا زالت منشأ خير وبركة للشعوب الاسلامية وسعت منذ تأسيسها طوال اربعة عقود لتوثيق اتحاد وانسجام الشعوب الاسلامية معبرا عن امله بان تتوسع وتتوثق العلاقات بين علماء ايران والعراق. (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.