وبحسب وكالة أنباء الحوزة، أنّ آية الله محسن الأراكي أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية قال خلال المؤتمر العلمائي الثالث عشر الذي أقيم في سوريا بمشاركة علماء وشخصيات بارزة من إيران والعراق ولبنان وسوريا: إن الداعم والضامن للوحدة الإسلامية هو الالتزام بميثاق الأخوة وميثاق النصرة الإلهية معتبراً أنّ دعاة التفرقة والاختلاف خارجين عن أمة محمد (ص).
كما أوضح سماحته أن الكيان الصهيوني الغاصب تأسس على أساس التفرقة ولهذا يجب إزلته؛ لأن وفقا لسنن الله تبارك وتعالى أّنّ الظلم لا يدوم مشيراً إلى وجود قاعدة عقلية في هذا الخصوص ألا وهي أنّ الظلم لا يدوم ولا يستمر وقاعدة حتمية الوقوع لا تقبل المخالفة.
وأعتبر الأمين العام للجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية أنّ الكيان الصهويني الإرهابي أنشأ من قبل قوى الاستكبار العالمي قبل 70 سنة لإيجاد التفرقة بين المسلمين وليس له ملة وتاريخ ولا هوية، ولهذا لا يرى الاستقرار أبداً لا في الماضي ولا في الحال ولا في المستقبل وزواله حتمي لا يعتريه شك. (۹۸۶/ع۹۴۰)