جاء ذلك خلال كلمة لاية الله الاراكي في الملتقى الكبير للسادات الاشراف الذي عقد الخميس 8 مارس 2018 في قاعة مؤتمرات القمة بطهران وبحضر عدد غفير من السادات الاشراف السنة والشيعة من كافة انحاء ايران وبعض الدول الاقليمية ، مشيرا الى مسؤولية السادات في ظروفنا الراهنة بترسيخ ثقافة التقريب والوحدة الاسلامية وتحقق الوئام والمحبة والتضامن بين كافة الطوائف الاسلامية في جميع انحاء العالم الاسلامي.
واشار سماحة الامين العام الى ما دعانا اليه الرسول الاكرم محمد (ص) من محبة اهل البيت (ع) والمودة لذي القربي بان الهدف منه هو الحفاظ على الرسالة النبوية واهدافها وان تبقى هذه الرسالة حية في جميع الازمان والعصور.
واکد الشيخ الاراكي ان جميع اعمال الرسول (ص) وسيرته المباركة يجب ان تكون قدوة لكل اتباع الرسالة المحمدية لان كل حركاته المباركة كانت تمثل وتجسد الرسالة الالاهية والاهداف التي بعث من اجلها.
ولفت سماحة الامين العام لمجمع التقريب على ضرورة ان يكون جميع اعمال وممارسات ابناء الرسول (ص) واتباعه تجسد الهوية الاسلامية متجنبين سائر الانتماءات.
وعند اشارته الى شخصية فاطمة الزهراء (س) بمناسبة ميلادها المبارك قال الشيخ الاراكي ان الصديقة الزهراء ليست فقط افضل نساء العالمين بل كانت تمثل وتجسد الهوية الاسلامية وانها ام هذه الامة وان محبتها تمثل هويتنا الاسلامية وهي ضمان تآلفنا مع بعض وضمان وحدتنا الاسلامية.
وفي سياق ضرورة التأكيد على وحدة الامة الاسلامية بكل مذاهبها وطوائفها اشار الى مخططات الاعداء التفريقية والفتنوية بان هذه المحاولات والمساعي صدرت من اي جهة واي مذهب لا يعتبر من اتباع الرسول (ص) ولا يمثل الهوية الاسلامية.
المصدر: تنا
(۹۸۶/ع۹۴۰)