09 March 2018 - 22:10
رمز الخبر: 442320
پ
​الشيخ أحمد قبلان​:
لفت ​الشيخ أحمد قبلان​ خلال خطبة الجمعة إلى "أننا أمام استحقاق نيابي وطفرة ترشيحات غير مسبوقة توحي بأن ال​لبنان​يين بأغلبيتهم الساحقة تواّقون للتغيير، وناقمون على هذه الطبقة السياسية التي لم تكن موفقة في إدارة شؤون البلاد والعباد وأوصلت الأمور إلى حافّة الانهيارات الكبرى على الصعد كافة والتي حرمت اللبنانيين، لاسيما جيل الشباب وأصحاب ​الكفاءات​ من الوصول إلى حيث يجب أن يكونوا في مواقع الدفع ببلدهم نحو ​البناء​ والاستقرار والأمان الاجتماعي والمعيشي والاقتصادي".
 الشيخ أحمد قبلان

وطالب المفتي قبلان "كل القوى السياسية بالتركيز على الجوامع الوطنية التي تعزّز الشراكة وتثبّت الاستقرار وتدفع بالبلد للخروج من أنفاق الترهّل والفشل والخلافات الأفقية والعمودية"، متوجها الى اللبنانيين قائلا: "هذه فرصتكم فاستغلوها بالمشاركة الكثيفة في هذه ​الانتخابات​ والتعبير بكل حرية واستقلالية عن خياراتكم وقولوا "نعم" للمشاريع الاستثمارية والخطط التنموية، ولسلطة تشريعية جديدة تكون موثوقة وقادرة على أن تؤسّس للبنان الواعد والجديد، لبنان الديمقراطية والشفافية و​القضاء​ المستقل، لبنان المواطنة والمشاركة، لبنان التربية والتعليم المجاني".

وشدد على أن "ما تتعرض له الدولة من سرقات للمال العام، ونهب موصوف "على عينك يا مواطن"، لا يحتّم المحاسبة والتغيير فحسب، بل يفرضهما كواجب وطني عام، لأنه لم يعد هناك من مجال لمهادنة هذه السلطة أو التطنيش عما تقترفه بحق الوطن والمواطنين، فالأمور وصلت إلى الخطوط الحمر والوعود التي طالما انتظرها اللبنانيون أصبحت عناوين في الهواء".

وأكد أنه "بات من الضروري جداً أن نقول جميعاً مسلمين ومسيحيين، كفى لكل من أساء الأمانة، ووضع اللبنانيين تحت مديونية فاقت الـ80 مليار ​دولار​، وهدد مصيرهم ومستقبلهم، لاسيما في هذه المرحلة الإقليمية الصعبة التي نمرّ بها، والتي قد تكون مفتوحة ومشرّعة على أزمات أكبر وأخطر، الأمر الذي يدعونا جميعاً بأن نكون في جبهة وطنية واحدة إلى جانب جيشنا ومقاومتنا في حفظ مصالح لبنان الداخلية والخارجية، والدفاع عن سيادتنا وعن حقوقنا في مواجهة الأطماع الصهيونية والمشاريع التكفيرية والإرهابية الهادفة إلى تخريب المنطقة وتقسيم أوطاننا". (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.