جاء ذلك في تصريحات لسماحة القائد خلال استقباله اليوم السبت حشدا من الشباب والناشئة العازمين على المشاركة في معسكرات "السائرون في طريق النور".
يذكر ان برنامج "السائرون في طريق النور" يتضمن تنظيم زيارات يقوم بها المواطنون ومن ضمنهم الشباب والناشئة الى مناطق غرب وجنوب غرب البلاد التي شهدت سوح المعارك والدفاع عن البلاد في مواجهة الحرب العدوانية التي شنها نظام صدام في الفترة من 1980 الى 1988 .
وقال قائد الثورة، ان القوى الدولية اشعلت حرب الاعوام الثمانية ضد الشعب الايراني بهدف القضاء على الثورة الاسلامية الا ان عظمة وتضحيات وايمان وحكمة وشجاعة ووعي الشباب قد جعلت الحرب تنتهي لمصلحة الشعب وان تصبح الثورة الاسلامية اكثر رسوخا وقوة من الماضي.
وأوضح سماحته، انه حينما تبلورت الثورة الاسلامية ارعبت عظمتها القوى العالمية المعادية، ومن جانب اخر حينما رأو هذه الثورة قد لقيت الترحيب من لدن الشعوب الاسلامية في العالم وفي الدول التي يتولى الحكم فيها رؤساء عملاء لاميركا واطلقت الشعوب الشعارات لمصلحة الثورة الاسلامية، فقد انبروا للقضاء على هذه الثورة مهما كان الثمن.
واضاف، لقد عرفوا بان صدام شخصية تتوفر فيه الارضية اللازمة لايجاد تحرك استعلائي وظالم وانه شخص عدواني.
وتابع قائلا، انه حينما وقعت الثورة الاسلامية لم يكن صدام رئيسا للجمهورية بالعراق لذا فقد اتخذوا الترتيبات اللازمة ليتنحى احمد حسن البكر عن السلطة ويصبح صدام رئيسا لحثه على شن هجوم عسكري على ايران. (۹۸۶/ع۹۴۰)