13 March 2018 - 21:51
رمز الخبر: 442431
پ
الشيخ عبد الأمير قبلان استقبل مفتي القدس:
استقبل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان مفتي القدس الشيخ محمد حسين والسفير الفلسطيني اشرف دبور على رأس وفد، في حضور نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب والمفتي الشيخ غالب عسيلي، وجرى البحث في التطورات الفلسطينية والاوضاع في القدس، في ظل استمرار الغطرسة الصهيونية.
الشيخ عبد الأمير قبلان

واطلع قبلان من حسين على الاجراءات القمعية للاحتلال في فلسطين عموما والقدس خصوصا، ورحب قبلان بالوفد الفلسطيني "في بيته وعند اهله في مقر المجلس الذي يتضامن بالكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله وتصديه للاحتلال الصهيوني".

واستنكر قبلان "محاولة اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله في عمل عدائي مشبوه يستهدف وحدة الشعب الفلسطيني ويقف خلفه الاحتلال الصهيوني الحافل سجله بالاجرام والارهاب".

وحيا الشعب الفلسطيني "على صموده وتضحياته وتصديه للاحتلال الصهيوني وتمسكه بأرضه"، مشددا على "ضرورة أن يحصن الفلسطينيون وحدتهم بتضامنهم وتعاونهم وتمسكهم بوحدتهم الوطنية ونضالهم وجهادهم لتحرير الارض وانقاذ المقدسات واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف بعد عودة اللاجئين الى ديارهم".

وبعد اللقاء قال حسين: "شرف عظيم أن نجتمع مع سماحة الشيخ قبلان في هذا الصباح الطيب والمبارك، وبالفعل وجدنا فيه وفي اخوانه النصير والظهير لقضية فلسطين ولجهاد ونضال وصبر وثبات لدى الشعب الفلسطيني، كما وجدنا فيهم الاخوة الصادقة والمنتمية الى القدس ومقدساتها وفلسطين وشعبها، ولا شك ان الهموم مشتركة والآمال مشتركة ايضا، ونحن في هذه الهمم العالية والقوية سنحقق كل الاهداف التي نسعى اليها، والفلسطينيون الموجودون في لبنان كل الشعب اللبناني الشقيق هو الظهير لهم، لا بل المشارك في نضالهم وصبرهم وثباتهم لتحقيق الاهداف الفلسطينية كافة، وفي قلب هذه الاهداف القدس الشريف عاصمة لدولة فلسطين الحرة والابية، والتي ستتجاوز كل الصعاب التي تعترض هذه المسيرة المظفرة لأبناء شعبنا الفلسطيني".

وختم: "نجدد شكرنا لسماحة الشيخ وكل الشعب اللبناني الذي يقف الى جانب أشقائه في لبنان وفلسطين وفي كل مواقع الشتات الفلسطيني حتى نلتقي جميعا في القدس في المسجد الاقصى المبارك، وقد تحققت الآمال للفسطينيين وللعرب والمسلمين، لا بل لكل أحرار العالم بالحرية والاستقلال لفلسطين ارض الاسراء ارض الشهداء والحرية وأرض الاحرار".  (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.