وقال امامي كاشاني، ان الاعداء لايريدون مجلسا لايران يبدأ النائب كلمته باسم الله ويدين النظام السلطوي في العالم كما انهم يريدون سلطة قضائية في ايران تدعمهم وليس سلطة تتصدى لأعمال الشغب ولايريدون رئيسا عادلا لهذه السلطة كلاريجاني ولايريدون ان تنعم ايران بالامن بفضل جهود الحرس الثوري والقوى الامنية الاخرى فی البلاد.
واشار الى المكانة الرفيعة لولاية الفقيه في الجمهورية الاسلامية الايرانية، موضحا انه لو كان النظام السابق باق لكان كل شيء قد انتهى في ايران لكن اوضاعها المعنوية اليوم لايمكن مقارنتها بأي بلد آخر سوى البلدان الصديقة كالعراق وسوريا.
وفي سياق آخر أكد على المسؤولين بتقديم افضل الخدمات للشعب وتفهم مشاكله واتخاذ خطوات لمعالجتها ولاينبغي الاكتفاء بالانجازات المحققة.
ونوه الى ان الامن يعد على صدر الاولويات لشعب ما وتليه العقيدة والمعنويات ومن ثم القضايا الاقتصادية حيث تتطلب شكر الناس ازاء نيل هذه النعم.
ولفت امامي کاشاني الى ان الجمهورية الاسلامیة الایرانية تحظى بنعمتين هما المعنويات والمعيشة الطيبة للشعب والتي ينبغي الحفاظ عليهما. (۹۸۶/ع۹۴۰)