المشاركون في ملتقى 'الجولة الثالثة من الحوار بين الاسلام و البوذية' في تايلندا، اصدروا بيانيا اعلنوا فيه ان زعماء الدين في العالم يلعبون دورا مهما في ارساء أسس السلام في كافة انحاء العالم.
واقيم الملتقى الذي عقد قبل يومين في جامعة تشولالانغ كورن في العاصمة التايلندية بانكوك برعاية الملحقية الثقافية الايرانية لدى بانكوك.
وشارك في الملتقى عدد من المسؤولين الايرانيين بمن فيهم ممثل مكتب الولي الفقية في شؤون الحج 'جواد مظلومي' الى جانب عدد من زعماء الدين البوذيين من ميانمار و سريلانكا.
ودعا المشاركون في الملتقى، زعماء الدين في كافة انحاء العالم الي مناشدة اتباعهم لنبذ اعمال العنف و التطرف بحق اتباع مختلف الاديان.
وجاء في البيان ان الدين يلعب دورا فاعلا في الحل السلمي للمشكلات كونه يؤكد علي التعاليم الدينية و الاخلاقية و ارساء الامن و السلام .
وشدد المشاركون على عدم مصداقية التفاسير الخاطئة عن الاسلام و البوذية والتي توحي بدعمهما للعنف و التطرف. (۹۸۶/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.