وبحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، دعا الأمين العام للمنظمة، يوسف العثيمين، عبر بيان "الأسرة الدولية للاضطلاع بما يجب عليها من دور في تحقيق حل عادل ودائم للنزاع في كشمير وفقا للقرارات ذات الصلة الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن الدولي، والاستجابة إلى تطلعات شعب كشمير".
وجدد نداءه للهند للسماح بدخول بعثة تقصي حقائق إلى جامو وكشمير (الشطر الخاضع للهند من كشمير) بقيادة مبعوثه الخاص لجامو وكشمير، وبمشاركة الهيئة المستقلة الدائمة لحقوق الإنسان المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، معرباً عن عزائه الخالص لأسر الضحايا ودعا للجرحى بعاجل الشفاء.
يأتي ذلك، عقب مقتل 17 من سكان المنطقة بينهم مدنيين وآخرون من المقاومة، في اشتباكات مسلحة مع القوات الهندية اندلعت، مطلع أبريل/نيسان الجاري، في عدة قرى بدعوى "اختباء مسلحين داخلها".
ويطالب سكان "جامو وكشمير" بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا في 1947، واقتسامهما الإقليم ذا الأغلبية المسلمة.
وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.
ومنذ 1989، قتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، حسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية. (۹۸۶/ع۹۴۰)