وفي كلمة له بمؤتمر الباقرين الدولي الذي عقد، السبت في العاصمة العراقية بغداد، برعاية المجلس الاعلي الاسلامي العراقي، ثمن الشيخ قمي الانتصارات الكبيرة التي حققها العراقيون على الارهاب.
وفي معرض تناوله لشخصيتي الشهيد السيد محمد باقر الصدر، والشهيد السيد محمد باقر الحكيم، قال الشيخ محسن قمي 'ان الامام الخميني اعتبر الشهيد الصدر من أهم المفكرين في عصره، وان الشهيد استطاع أن يحتل موقع الريادة الفكرية بين الشيعة والسنة على حد سواء'.
وحول شهيد المحراب، قال الشيخ قمي 'ان الشهيد الحكيم واصل مسيرة الصدر وتكفل بتشكيل تنظيمات واسعة للثورة الاسلامية'.
ويعد مؤتمر الباقرين الدولي الاول من نوعه، وتزامن عقده مع الذكرى السنوية الثامنة والثلاثين لاستشهاد السيد محمد باقر الصدر(1980)، والذكرى السنوية الخامسة عشرة لسقوط نظام حزب البعث في العراق(2003).
وقد شارك في المؤتمر عشرات الشخصيات الدينية والسياسية والفكرية والاكاديمية من داخل العراق وخارجه، وشهد القاء عدة بحوث ودراسات تناولت جوانب من سيرة ونتاج وجهاد الشهيدين الصدر والحكيم.
والقيت في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي عقد تحت شعار (الشهيدان الباقران.. وحدة هدف وتكامل منهج)، كلمات من قبل كل من رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، ورئيس المجلس الاعلي الاسلامي العراقي الشيخ همام حمودي، والامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الشيخ محسن الاراكي، والشيخ محمد الزعبي عضو مجمع العلماء المسلمين في لبنان، والدكتور شبلي الملاط استاذ القانون في جامعة يوتاه الاميركية. (۹۸۶/ع۹۴۰)