ولفت القطان خلال استقباله جمعة ان" التنافس الإنتخابي مهم ولكن ينبغي أن لا يكون على حساب الوحدة الوطنية والإسلامية، وللأسف الخطابات الفتنوية التي نسمعها بين الفينة والفينة من بعض القيادات السياسية فإن هذه الخطابات لا تخدم لبنان ولا مصلحة لبنان ولا الإنتخابات القادمة في لبنان"، مشددا على أن " هذه المقاومة التي نعتز ونفتخر بها ونحن على يقين أن الذين يبذلون دماءهم رخيصة في سبيل الله ثم في سبيل أمن وأمان واستقرار لبنان فهؤلاء من الأجدر أن يكونوا ضنين على مصلحة لبنان وعلى مصلحة اللبنانيين الوطنية والإسلامية، ونحن عندنا ملئ الثقة بأن السيد حسن والرئيس بري وكل القيادات الوطنية الحريصة على وحدتنا وعلى أمن وأمان واستقرار لبنان أن هؤلاء سيكون لهم الدور الأبرز في المجلس النيابي القادم"، كما حمّله الشيخ القطان أمانة متابعة وضع منطقة البقاع بالعموم والأوسط بالخصوص للعمل على تنميتها ومتابعة تنفيذ مشاريع فيها، لاسيما وأنها عانت على مدى عقود بغياب نواب يحملون هم المنطقة وأهلها، وكانوا غائبين بالكامل عنها".
بدوره أكد جمعة على "الخطاب الوحدوي والمنفتح الذي يمثله الشيخ أحمد القطان، وعلى مواقفه الداعمة للمقاومة، والداعمة لوحدة لبنان واللبنانيين مؤكدا على ما أدلى به القطان، مضيفا:" هذا الكلام يعبر عن مدى اهتمامنا بكل من يده إلينا ونمد يدنا إليه، فهكذا تبنى الأوطان وليس ببناء المتاريس وليس بجعل الخطاب السياسي سواء الإنتخابي أو غيره وخصوصاً الإنتخابي نجعله منحدراً، وكلما انحدر الخطاب الإنتخابي تعلم موقناً بأن صاحبه ليس عنده برنامج، ويريد أن يشد العصب الطائفي، وخاصة أن قانون الإنتخاب في لبنان ظائفي". (۹۸۶/ع۹۴۰)