وطالب الخطيب "اللبنانيين بالمشاركة الكثيفة في الانتخابات النيابية دعماً لخيار المقاومة والتنمية الذي حمى لبنان ودحر الاحتلال الصهيوني والتكفيري عن ارضه ووفر له الاستقرار الداخلي، لذلك فان دعم خيار المقاومة من خلال صناديق الاقتراع يشكل رداً على التهديدات الخارجية وتعزيزاً للاستقرار الداخلي الذي يقوي منعة وقوة لبنان في مواجهة التهديدات الاسرائيلية".
واكد الخطيب ان ما نشاهده اليوم من تحريض بعض الادعياء لضرب قوى المقاومة لصالح اعداء الامة، لهو امر مخز يبعث على الاشمئزاز من هؤلاء الذين فرطوا بثروات اوطانهم واستقلال بلادهم لصالح الفرعون المتمثل باميركا واسرائيل، فسوريا العصية على المؤامرات والتي انتصرت على مشروع تقسيمها لن ترهبها وتخضعها التهديدات الامريكية والاعتداءات الاسرائيلية لان سوريا بقوة جيشها وقيادتها وشعبها وحلفائها اقوى من كل المكائد والمؤامرات. ونحن نستغرب مواقف بعض المسؤولين اللبنانيين من العدوان الاسرائيلي على سوريا من خلال انتهاك سيادة لبنان، فالدعوة الى النأي بالنفس امر ينافي الوطنية وادعاء السيادة، فهذه المواقف المسيئة والمدانة بكل المقاييس والاعراف الوطنية والقومية لانقبل بها ونطالب اصحابها بوقفة ضمير يعيدون من خلالها تصويب بوصلة مواقفهم، فاسرائيل وحلفاؤها هم اعداء لبنان وسوريا هي الجارة الشقيقة التي وقفت مع لبنان في كل المحن وعلى اللبنانيين ان يقفوا مع سوريا وشعبها. (۹۸۶/ع۹۴۰)