شرح عبدالرحمن بوبو من جمهورية النيجر المشارك في مسابقات القرآن الكريم لطلبة الحوزات العلمية في العالم الاسلامي في دورتها الثانية في حوار مع مراسل لجنة اعلام المسابقة، حياته القرآنية، قائلا: انني بدءت بتعلم تلاوة القرآن الكريم منذ أن سجلت في المدرسة وتعلمت جوانب مختلفة من القرآن، منها الجانب التربوي، وبعد التحاقي بالجامعة اكملت دراسة الجوانب العلمية والتربوية للقرآن.
وأشار الى تنظيم المسابقة والتخطيط التي قام به القائمون على المسابقة، موضحا أن المسابقة هي من المسابقات التي تتمتع بتنظيم عالي وهي جيدة وقيمة ولم نشاهد اي خلل في المسابقة منذ انطلاق اعمالها.
وتابع أن المشاركين هم في مستوى عالي من المهنية في تلاوة القرآن وحفظه وفرع الخطابة الذي يعد جديدا في هذه المسابقات ولم نشاهد حتى الان اي خطأ من المتسابقين.
وأشاد بابتكار القائمين على المسابقة في تشكيل فرع الخطابة القرآنية الذي تتميز به المسابقة عن مثيلاتها في العالم الاسلامي، متمنيا أن يتضاعف الوقت في هذا الفرع للمتسابقين من عشر دقائق الى اكثر من ذلك لكي يتمكن الخطيب من تناول الموضوع كاملا لان الخطابة هي فن التأثير على المخاطب.
وطالب بدعم كامل للقائمين على المسابقة حيث أن هذا الامر سيؤدي الى تطوير الانشطة القرآنية، مقترحا أن يتم افتتاح مدارس قرآنية وحوزات علمية في البلدان الاسلامية لان الكثير من البلدان تفتقد لهكذا مدارس وكذلك ينبغي تأسيس قنوات على التلفزيون والاذاعة لنشر التعاليم القرآنية لان تبليغ الدين يحتاج الى وسائل. (986/ع940)