جاء ذلك في كلمة الشيخ الهام بيباسون التي ألقاها بالنيابة عن الوفد الروسيّ المشارك في المهرجان والتي ممّا جاء فيها:
"أرحّب بجميع الحضور من الإخوة والأخوات باسم الزعامة الروحيّة للمسلمين في جمهورية روسيا الاتّحادية المتمثّلة بسماحة المفتي في روسيا الاتّحادية وباسمي شخصيّاً، أودّ أن أقول لكم أجمل تحيّة للمسلمين (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) وأودّ أن أعبّر عن شكري الجزيل لدعوتنا لهذا المهرجان الذي شاركنا فيهه بسعادة بالغة، وأودّ أن أقدّر هذا التنظيم العالي والمحترف جداً والبرامج المهمّة واللطيفة".
وأضاف: "حصلنا على معلومات كثيرة ومفيدة عن ثقافة وتاريخ بلدكم، وتفاجأنا كيف أنّكم تقومون بكلّ الممكنات لكي تقوموا بلمّ شمل المسلمين وتقوية المودّة ورابطة الأخوّة بين الأمّة الإسلاميّة".
مؤكّداً: "لقد سعدنا كثيراً أنّ الأمّة الإسلاميّة لديها هكذا موارد روحيّة وثقافيّة في دحر مقوّمات الشرّ التي جاءت هنا من خلال الحركات المتعصّبة والشاذّة والضالّة، القيادة الروحيّة المسلمة في جمهوريّة روسيا الاتّحادية قاموا بتفعيل النشاطات في جميع المناسبات وجميع المساجد وجميع المدارس لتوضيح هذه الفئات الضالّة، وكذلك بالنسبة الى وفدنا جميع المحاضرات واللقاءات التي تمّت كانت مفيدة ومهمّة يُشكر عليها هذا العمل والجهد الدؤوب".
وأوضح بيباسون: "المهرجان وصل الى مراحل عُليا وقيمة كلّ شخص منّا حصل على أعلى ما يُمكن أن يحصل عليه من فوائد، والأهمّ من ذلك كلّه تأكّدنا من جدوى العمل الإسلاميّ بين المسلمين عندما يكون مشتركاً، وتأكّدنا أنّ الإسلام هو دين محبّة وسلام وطيبة وإنسانيّة ونتمنّى لكم التوفيق في عملكم المستقبلي".
واختتم: "شكراً لكِ كربلاء لأنّك جمعتِ الجميع من مختلف دول العالم، والشكر الجزيل لجميع العاملين فبصماتهم كانت واضحة، السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته". (۹۸۶/ع۹۴۰)