واعرب قائد الثورة، في كلمة القاها لدى استقباله المسؤولين عن ملتقى حكيم طهران (تكريم ذكرى المرحوم علي مدرس زنوزي) يوم الاثنين الماضي، عن ارتياحه لازدهار العلوم العقلية بعد انتصار الثورة الاسلامية، معتبرا النشاطات النقدية والابداعية بانها تثمر عن الترويج والشموخ لهذا القسم من العلوم.
واشاد بشخصية المرحوم علي زنوزي ووصفه بانه كان يتصف بالروح الانتقادية والتجديد في العلوم العقلية، مؤكدا ان اقامة مثل هذه الملتقيات لاتشكل تكريما لشخصية ما بل تعد تكريما وترويجا لنهج فكري.
واشار الى بعض الشخصيات البارزة في علم الفلسفة واكد في ذات الوقت على ضرورة التعريف بها وآرائها للشريحة العلمية واهمية كتابة خلاصات سهلة الفهم عن آرائهم الفلسفية العميقة لهذه الشخصيات.
وحثّ على دعوة جيل الشباب الى دراسة العلوم العقلية وضرورة اهتمام الحوزات العلمية بهذا القسم من العلوم لاسيما الفلسفة ووصفها بانها تكتسب اهمية للغاية.
ونوه الى ان الغاء درس الفلسفة من الحوزة العلمية في قم يؤدي الى ان يتولى اشخاص قشريين وقليلي التعمق لتدريس وتبيين هذا العلم لذلك ينبغي ترويج الفلسفة في الحوزات العلمية في قم وطهران التي كانت مركزا له في وقت ما.
واشاد بمدرسي الفلسفة والمجمع العالي للحكمة الاسلامية وآية الله عبد الله جوادي آملي وآية الله جعفر سبحاني وآية الله محمد تقي مصباح يزدي الذين يشرفون ويوجهون هذا المجمع.
المصدر: وكالة فارس
(۹۸۶/ع۹۴۰)