ورأى فض الله، في كلمة له خلال ذكرى أسبوع في بلدة برعشيت الجنوبية، أن "معنى أن يكون الإنسان متديناً هو أن يكون خيراً للذين يعيشون معه"، معتبراً أن "قيمة العبادات الَّتي يؤدّيها الإنسان إنما هي بما تترك من آثار إيجابيَّة في حياته وفي مجتمعه".
كما شدد على "ضرورة أن يكون لكل شخص دوره وحضوره، وأن يترك أثراً على المستوى العائلي والاجتماعي والسياسي، لا أن يكون على الهامش أو صدى للآخرين"، لافتاً الى أن "تغيير الواقع الذي نعيشه والعقلية التي تتحكَّم بنا، لا بدَّ من أن يبدأ من داخل الأسر، لا من المواقع العليا، لأنَّنا أحوج ما نكون إلى تغيير العقليَّة، ولا سيَّما أن نخرج من التفكير الخاص إلى العام، وأن نحاسب الأشخاص على برامجهم ومشاريعهم ومدى قدرتهم على تقديم الحلول للأزمات التي يعانيها البلد".
ونبّه إلى "ضرورة الوقوف في وجه الخطاب التحريضي والطائفي والمذهبي والمناطقي"، داعياً إلى "جعل الانتخابات فرصة للنهوض بالوطن، لا أن تؤدي إلى إسقاطه في أتون النزاعات والصراعات". (۹۸۶/ع۹۴۰)