ولدى استقباله كريمة الإمام موسى الصدر، أشار آية الله حسين نوري همداني الى نشر مؤلفات لآية الله موسى الصدر، وقال: ان هذه المؤلفات تسبب بتخليد اسمه وذكراه، فهو من عائلة فاضلة عريقة امتد مجدها وعظمتها لعدة قرون، ولابد من ايلاء الاحترام والإجلال لهذه العائلة، ولابد من تربية أشخاص يواصلون هذا الدرب.
ولفت آية الله نوري همداني الى ضرورة تأسيس مركز خدمات يحيي اسمه، ويتم في هذا المركز نشر المؤلفات الدينية والرد على الأسئلة.
ودعا هذا المرجع الديني الحكومة الايرانية الى ان تبذل جهودها للبحث عن الإمام موسى الصدر وتحديد مصيره، معربا عن أمله بعودته سالما، وقال: في زيارة سابقة لي الى لبنان، كان يذكر اسم آية الله موسى الصدر في جميع الجلسات.. فهذا العالم الفاضل قدم خدمات جليلة وترك اسما حسنا واخلاقا حسنة بين العلماء والناس.
وذكر ان وجود مركز باسم آية الله موسى الصدر في لبنان إجراء قيم للغاية، من اجل نشر وترويج مؤلفاته وكتبه وخدماته، ومن أجل إحياء اسم هذا العالم.
وأردف آية الله نوري همداني: ان شخصية آية الله موسى الصدر وفكره كان مؤثرا، لذلك نريد أن يعود لنستفيد أكثر من وجوده. (۹۸۶/ع۹۴۰)