ورأى الشيخ دعموش في خطبة الجمعة أن لبنان بمقاومته وشعبه ومقدراته لا يزال في دائرة الاستهداف وفي قلب المعركة، لأن مشاريع الأميركي والصهيوني والسعودي فشلت في المنطقة ولن يسكتوا عن هذا الفشل، وسيستمرون في حربهم ضد محور المقاومة، وهم مستمرون في التآمر على المقاومة في لبنان، ويحرضون اليوم على العدوان على المنطقة، وقال "طالما نحن في دائرة الاستهداف فنحن بحاجة للمقاومة وللمعادلة الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وبحاجة إلى حمايتها سياسيا في مواجهة هذا التآمر الدولي والإقليمي، وحمايتها سياسيا تكون بمشاركتكم الكثيفة في الانتخابات وبإعطاء أصواتكم للوائح الأمل والوفاء وللوائح الحلفاء".
وشدد على أن التآمر الداخلي على المقاومة والتحريض عليها وعلى سلاحها لا يزال مستمرا، وهناك من يعلن في كل يوم أن سلاح المقاومة غير شرعي، وأنه يريد نزع هذا السلاح، والبعض برنامجه الانتخابي يتألف من بند وحيد هو نزع سلاح المقاومة، ويجاهر في كل يوم بإنتمائه إلى المحور الآخر، ويعمل لسيطرة محوره على القرار اللبناني وعلى المجلس النيابي، مضيفاً "ولا يمكن مواجهة هؤلاء المتآمرين سياسيا الا بأصواتكم، ولذلك أصواتكم حاسمة في حماية المقاومة".
وشدد الشيخ دعموش بالقول إن "أهلنا الشرفاء الذين ثبتوا وصبروا وتحملوا الاحتلال والعدوان الصهيوني والتكفيري، وقدموا التضحيات والدماء والشهداء، هم الذين صنعوا هذه المقاومة، ومنهم خرجت، وهم أهلها وشركاء فيها، وهم قبل غيرهم معنيون بحمايتها وحماية انجازاتها وانتصاراتها، واليوم دماء الشهداء والتضحيات الجسيمة التي قدمها أخواننا ومجاهدونا وهذا التاريخ الطويل من الجهاد والعطاء والانجازات والانتصارات يجب أن نحميها بأصواتنا".
وأمل الشيخ دعموش من كل الأهالي أن يحضروا بقوة يوم الأحد ويشاركوا بكثافة وأن يرفعوا نسبة الإقتراع الى أقصى حد في كل الدوائر وأن يلتزموا بالتوجيهات التي نشرتها الماكينات الإنتخابية لا سيما الالتزام الشديد بالتوزيع الذي عملته الماكينات الانتخابية للصوت التفضيلي لنضمن أفضل النتائج في كل الدوائر. (۹۸۶/ع۹۴۰)