وتحدث الشيخ الناصري في الخطبة الثانية بحسب "مركز التضامن للإعلام " عن موضوعين مهمين، الاول، احكام الاسرة والثاني عن الانتخابات.
وبّين عدة مسائل فقهية تخص الزوج والزوجة، منها لايجوز للزوج ضرب زوجته وعليه الدية عند التاخير، والثانية، لايجوز للزوج الاستفادة من اموالها الا باذنها، والمسالة الثالثة، لايحق للزوجة الخروج من بيت الزوجية بغير اذن الزوج حتى لو كانت لزيارة الارحام، والرابعة لايحق للزوج منع زوجته من العمل وهي بالعمل او اشتراطت عليه البقاء في العمل قبل الزواج، والخامسة، يحق للزوج منع زوجته بالحسنى مشاهدة الافلام الغير اخلاقية، وأخيرا، من حق الزوجة ان تطلب الطلاق من الحاكم الشرعي اذا كان الزوج يسيئ المعاملة او يحرمها من الحق العام والخاص او غير قادر على الانفاق او لايعاشرها بالمعروف.
وفي الموضوع الثاني وهو الانتخابات، تطرق سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ محمد مهدي الناصري، مؤكدا أن الانتخابات والاجواء الحـرة جعلت الجميع يغادر السلاح والميليشات والدمار والتوجه نحو الحـوار عبر المقاهي والمنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي وهذه بحد ذاتها نقله نوعي للشعب الذي عاش الدكتاتورية.
وأضاف، ان الانتخابات والمشاركة فيها أمرا ضروريا وان التفريط بها كانما التفريط بالبلد وملزم الانسان ان يفكر بالمشاركة بطريقة جدية خدمة لهذا الشعب.
وأشار، علينا ان ننتخب من ياخذ البلد الى الاستقلال والكرامة ويتجاوز المصالح الفئوية والشخصية مركزا على البحث عن تأريخ المرشح وماذا فعل سابقا وماذا قدم ومايريد ان يقدم.
واكد سماحته على عدة نقاط في إختيار المرشح ،منها انتخاب من يريد حماية الانسان، وفي مشروعه برامج يستطيع ان يقدمها للمجتمع، وان تكون شخصية المرشح قوية سواء كان في القائمة او في شخص المرشح والبحث عن المرشح ذات الكفاءة والقادر على العمل ضمن الاختصاص بالتشريعات البرلمانية او المكان الذي يعمل به لاحقا.
وحذر الشيخ الناصري من التسقيط السياسي الذي قد يكون خلال الايام المقبلة وان البلد سائر نحو طريق الخير بإذن الله تعالى. (۹۸۶/ع۹۴۰)