وأضاف الإمام الأكبر، خلال كلمته في مركز الاحتفالات الدولية لسلطنة بروناي، اليوم الاثنين، أن الإرهابيين هم فئة شاردة وضالة لا تمثل الإسلام، والمسلمين هم ضحايا الإرهاب والمستهدفون بأسلحته، مستطردًا: «عدد ضحايا الإرهاب من غير المسلمين لا يُذكر بالنسبة لضحاياه المسلمين».
وتابع أن هناك قوة خفية مُتربصة بالمسلمين، تصر على سوء الظن بهم وإساءة فهم الدين الإسلامي، مؤكدًا أن الإرهاب يدمر دولًا بأكملها، وهناك شعوب دفعت وحدها فاتورة هذه الأعمال المتطرفة، ومن ضمنها دول من العالم العربي والإسلامي.
وأكد أن أمة العرب والمسلمين قادرة على إنهاء ما بينها من خلاف وصراع وقادرة على أن تقطع الطريق على العابثين بوحدتها، وعلينا أن نلتفت جيدًا إلى مناهج التعليم في بلادنا».
واستطرد أن الظروف السياسية المُعقدة هي أنسب الظروف التي يجب أن يتم البحث فيها عن الإرهاب، معقبًا: «البحث النزيه المنصف يجب أن ينتهي إلى أن الإسلام بريء من هذه البربرية والهمجية».
ووصل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أول أمس السبت، إلى سلطنة بروناي، المحطة الثالثة والأخيرة في جولته الآسيوية، التي شملت كذلك إندونيسيا وسنغافورة.
وألقى شيخ الأزهر محاضرة اليوم في مركز المؤتمرات الدولي في سلطنة بروناي، بعنوان «تحديات الأمة الإسلامية في مواجهة الإرهاب». (۹۸۶/ع۹۴۰)