وقال: "لقد حققت المقاومة في الانتخابات النيابية وفي المعركة السياسية التي فرضت عليها انتصارا سياسيا كبيرا يكمل انتصاراتها الميدانية، وأفشلت كل الرهانات الداخلية والخارجية التي كانت معقودة على الانتخابات النيابية لإضعافها وتحجيمها، وبرهن أهلنا من جديد أنهم أهل الوعي والثبات والتضحية والوفاء، فخروجهم إلى صناديق الاقتراع بكثافة وإدلائهم بأصواتهم للمقاومة وللوائح الأمل والوفاء تلبية لقائد المقاومة سماحة الأمين العام حفظه الله، كشف مرة أخرى أن شعبنا بما يملك من وعي وبصيرة لا يؤخذ بالتضليل والتشويش والتحريض، وأنه شعب عصي على التآمر، ووفي لدماء شهدائه وإنجازات مقاومته".
وختم: "إن لبنان بعد الإنجاز السياسي الكبير الذي حققته المقاومة وحلفاؤها في الإنتخابات النيابية بات أمام مشهد جديد يحملنا ويحمل حلفاءنا مسؤوليات كبيرة على صعيد بناء الدولة وخدمة الناس ومكافحة الفساد. ونحن من جهتنا سنتحمل هذه المسؤولية بكل صدق وإخلاص وجدارة وسنكون أوفياء لأهلنا كما كانوا على الدوام أوفياء للمقاومة وتضحياتها وشهدائها". (۹۸۶/ع۹۴۰)