وأكد صبري في حديث بحسب "المركز الفلسطيني للإعلام" أن الحراس والمصلين أفشلوا مخططًا للمستوطنين تحت حماية أمنية صهيونية في فرض واقع جديد في المسجد الأقصى.
وقال صبري: "المستوطنون يريدون تكثيف وزيادة الاقتحامات، وفرض واقع جديد، تحت حماية قوات الشرطة والأمن الإسرائيلية"، منبهًا إلى أن الاقتحامات متوقعة كاستغلال لمركزاتهم السياسية والدينية.
وحول مواجهة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس غدًا، أوضح صبري أن أهالي القدس سينطلقون غداً لمواجهة هذا الحدث، في مسيرة كبيرة ستتوجه إلى المقر المزمع افتتاحه.
وبين أنه ورغم وضع قوات الاحتلال للحواجز الأمنية المشددة في محيط المقر المزمع افتتاحه، حتى لا يصل المحتجون إليه، إلا أن المسيرة ستبدأ وستنطلق الساعة الرابعة مساء.
وأضاف: "موقفنا واضح منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بقراره نقل السفارة الأمريكية للقدس، والاحتجاجات قائمة".
وفي رسالته إلى الدول العربية والإسلامية، قال صبري: "الدول العربية والإسلامية هي معها خبر؟!، لا أتوقع أنها عندها علم في موضوع السفارة، لأن البوصلة قد انحرفت عن القدس، وبالتالي الدول العربية لا نعول عليها شيئًا" وفق قوله.
واقتحم أكثر من ألف مستوطن متطرف باحات المسجد الأقصى المبارك منذ صباح اليوم من جهة باب المغاربة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقالت مصادر من داخل المسجد لمراسلنا، إن الوضع صعب جدا خاصة أن مئات المتطرفين يقتحمون المسجد خلال أقل من ساعة، فيما تواردت دعوات للتحشد لحماية المسجد.
وأوضحت أن الاقتحامات ستستمر طوال الفترة الصباحية؛ حيث تنوي جماعات الهيكل المتطرفة إدخال المئات من المتطرفين إلى الأقصى خلال اليوم الأحد، احتفالا بما يعرف عندهم "يوم توحيد القدس".
وسيشارك في هذا الاقتحام عدد كبير جدا من حاخامات الجماعات المتطرفة وقادة وأعضاء هذه الجماعات. (۹۸۶/ع۹۴۰)