وركّز في تصريح على أنّ "كفى هذا التخاذل وما نشهده من تخل فاضح عن نصرة فلسطين الّتي تواجه أخطر مراحل المؤامرة عليها، فها هي الولايات المتحدة الأميركية بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفتتح سفارتها رسميّاً في القدس كخطوة لتكريسها عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب، بينما العرب نيام فلا حول لهم ولا قوة لأنّهم متواطئون ومتآمرون على القدس وكامل فلسطين منذ النكبة قبل سبعين عاماً وحتّى يومنا هذا".
ولفت إلى أنّ "في ظلّ ما يُرتكب من مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني وبظل الصمت والتواطؤ العربي، ما أحوجنا إلى رجال رجال لا يقولون: إذهبوا وامضوا، إنّما يقولون: ذهبنا ومضينا فالحقوا بنا"، مبيّناً أنّ "فلسطين جرّبت كلّ منابركم وندواتكم وموائدكم وولائم دعمكم من بعيد، وهي الآن تريد منكم عرقاً ودماً وسلاحاً وحضوراً وأقداماً ثابتة. تريد منكم التضحيات ومقاطعة الأعداء والقضاء على كل الاتفاقيات وتسخير كلّ شيء لتشكيل جبهة واحدة متّحدة تفي ضربتها الأولى بالقضاء على الدويلة الغاصبة لفلسطين الّتي تناديكم؛ فهل من مستجيب؟" (۹۸۶/ع۹۴۰)