وفي تصريح له، لفت الشيخ القطان إلى أنه "لما قبلنا ورضينا بإتفاقية "كامب دايفيد" والإتفاقيات التي تذلنا وتجلب لأمتنا العار وعندما نرضى بمجلس الأمن وبجامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة والقرارات الدولية التي تصدر من هذه المجالس سقطت العروبة والإسلام ولا يمكن لمجلس الأمن المسيس من قبل الصهاينة والأمريكان أن يريد خيراً للأمة العربية والإسلامية ولا يمكن للجامعة العربية التي أسسها الإستكبار العالمي والعدو الصهيو- أمريكي أن تاخذ قرارات مشرفة وترفع رأس كل مسلم وعربي".
وأضاف: "تسألون لماذا نقف إلى جانب محور المقاومة والممانعة؟ نحن نقف مع من تقف ضده أميركا وإسرائيل, أقول لكم لنا الشرف أن نكون مع من تقف أمريكا وإسرائيل بوجهه وتحاربه وتفرض عليه عقوبات ولنا الشرف والعزة والكرامة أن نقف مع من يهدد أمن وإستقرار اسرائيل ويشكل توازن رعب مع العدو الصهيوني ودول الإستكبار العالمي وأزلام هذه الدول من مملكة ال سعود وغيرها, ولنا الشرف الوقوف إلى جانب هؤلاء المقاومين الذين يرفعون لواء محاربة العدو الصهيو – أمريكي في فلسطين ولبنان".
كما وطالب الدول العربية إلى "رفع لواء محاربة هذا العدو الصهيو – أميركي بدل تقديم الأموال والمليارات له، وبدل الخنوع والخضوع للقرارات الدولية". (۹۸۶/ع۹۴۰)