واعتبر أن "سياسات الولايات المتحدة المعادية لشعوب المنطقة والمقاومة وإيران لن تنفع السعودية ومن معها من دول الخليج لأن ما يهم أميركا في المنطقة هو مصالحها وحماية إسرائيل وتثبيت هذا الكيان على أرض فلسطين، أما السعودية فهي ليست بالنسبة الى أميركا أكثر من بقرة حلوب يبتزها ترامب ماليا مقابل حمايتها وحماية عروش ملوكها وأمرائها من السقوط".
ورأى دعموش أن "الهدف من الإستهداف الجديد لإيران والمقاومة هو فرض الإذعان والإستسلام بالضغط السياسي والحصار الإقتصادي والعقوبات والتهويل والتهديد بعدما عجزوا عن تحقيق ذلك بالعدوان والإرهاب وبعدما فشلوا في إضعاف المقاومة ومحاصرتها في الإنتخابات الأخيرة، حيث أثبت أهلنا أنهم مع خيار المقاومة بالرغم من محاولات التشويه والتشويش والتضليل الذي مارسها البعض ضد المقاومة لإبعاد الناس عنها".
وأكد أن "أميركا وحلفاءها أعجز من أن يدفعونا الى التراجع أو الإستسلام او التخلى عن حقوقنا وعناصر قوتنا وعن سلاحنا والمقاومة، فالمقاومة حمت لبنان ولا تزال تحميه من الأخطار، ولولا المقاومة لكان لبنان في مكان آخر".
وختم: "الصمود والصبر والثبات والمقاومة والإرادة القوية والعزم الراسخ الذي يملكه أهلنا في لبنان وشعوب المنطقة كفيلة بإفشال أهداف الأعداء، والتهويل والتهديد بالمزيد من العقوبات علينا لن يزيدنا إلا عزما وتصميما على مواصلة طريق المقاومة والتمسك بحقوقنا والعمل لحماية وبناء بلدنا". (۹۸۶/ع۹۴۰)