بداية آيات من القرآن الكريم وكلمة ترحيبية للشيخ محمد فريد قدورة، بعدها ألقيت كلمات لكل من مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، "حزب الله" لأحمد مراد، مجلس علماء فلسطين للشيخ الدكتور محمد موعد والشيخ مؤمن الرفاعي ورئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية الشيخ سعيد قاسم وأمين عام "حركة الأمة" الشيخ عبدالله جبري.
وأشادت الكلمات بجهاد الشعب الفلسطيني وتضحياته، مثمنة قرار الإمام الخميني بإعلانه يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك يوما عالميا للقدس الشريف، "لتجديد العهد مع القضية الفلسطينية"، وأكدت أن "القدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين".
ودعا المتحدثون "شعوب الأمة وأحرار العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المجاهد والمقاوم. فهو رغم العدوان المتواصل، والمؤامرات الإقليمية والدولية عليه أثبت أنه متمسك بخيار المقاومة كخيار وحيد لاسترجاع الأرض والمقدسات". (۹۸۶/ع۹۴۰)