وأكد "أن خط الجمهورية الإسلامية هو خط الثوار والأحرار في العالم ودفاعها عن المستضعفين والمظلومين شعار تفتخر به، ولا يوجد بلد في العالم إلا وهو يدافع عن مصالحه بمعزل عن التبعات الأخلاقية والإنسانية والاجتماعية، بينما تقوم سياسات وأفعال ايران على التطابق بين المصالح القومية والقيم الإسلامية والأخلاقية وبل إن إيران تتنازل في كثير من الأحيان عن مصالحها الخاصة انتصارا للقيم الإلهية والمبادئ الأخلاقية.
أضاف: "إن السفير الدكتور فتحعلي خير من يمثل الجمهورية الإسلامية الايرانية بأخلاقها وأصالتها وتاريخها، وخير من يمثل الدبلوماسية الإيرانية بدماثتها وصبرها وحكمتها وحنكتها، وخير من يمثل الإمام الخامنئي بأبوته وعقلانيته وسعة صدره".
وختم: "إن دفاعنا عن الجمهورية الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من حركة دِفاعنا عن المظلومين والمستضعفين في فلسطين والعراق واليمن. وإننا حين نقف معها فإنما نقف مع قيمنا ومصالحنا وأخلاقنا". (۹۸۶/ع۹۴۰)