وجه المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم جميع العاملين في السلك التربوي بتحمل مسؤوليتهم الكبرى الملقاة على عاتقهم بغرس المفاهيم الثقافية بنفس الجيل الجديد الواعد، كحبهم لوطنهم ودينهم وعقيدتهم التي حفظتهم من مكائد الأعداء الذين راموا بمخططهم القضاء على المؤمنين وتدمير البلاد، جاء ذلك خلال استقبال سماحته لوفد من المدرسين والمعلمين من قضاء الشطرة في محافظة ذي قار جنوبي العراق، اليوم الثلاثاء الثاني عشر من شوال ۱۴۳۹ هـ.
كما أوصى سماحته بالسعي المتواصل بتعليم جيل الناشـئة في فـروع المعرفة الحياتيـة المختلفة، وتثقيفهم ثقافـة علمية ودينية أصيلة ورصينة، لأن الدين الحـق مقدم على كل شيء، ولأنه نجاتهم من الهلكة الدائمة، وبيان ما تتعرض له المجتمعات الأخرى من ضياع وفراغ روحي بحجة الحرية والثقافة، وكذلك بيان ما يتعرض له هذا الجيل من هجمة ممنهجة تريد هدم مستقبلهم بزرع الأهواء والشهوات الآنية في نفوسهم والبعيدة عن ديننا وعقيدتنا التي تدعو إلى التحلي بالأخلاق الفاضلة والاهتمام بالوالدين والأسرة والمجتمع.
وفي ختام حديثه المبارك، دعا سماحة السيد الحكيم الباري سبحانه وتعالى أن يوفقهم في خدمة أبناء أتباع أهـل البيت (صلوات الله عليهم)، وأن يتقبل زيارتهم وسعيهم ويجعلها في ميزان حسانتهم؛ إنه ولي التوفيق. (۹۸۶/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.