العلامة الغريفي:
أكد سماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي إن الوطن في هذه المرحلة يحتاج إلى المزيد من التقارب والتفاهم والتسامح داعياً أن تكون جميع مواقع الخطاب بمستوى مسؤوليات هذه المرحلة.
وفي حديث الجمعة بمسجد الإمام الصادق عليه السلام بمنطقة القفول في العاصمة المنامة شدد العلامة الغريفي على ضرورة أن يكون الخطاب بكل مفاصله مؤسساً لنقد بناء ومحاسبة رشيدة ومناصحةٍ صادقة.
وأوضح أنه حينما يكون الخطاب الرسمي، والخطاب الشعبي، والخطاب الديني، والخطاب الثقافي، والخطاب السياسي، والخطاب الحقوقي، كذلك فإن هذا يضعنا جميعا في مواقع الحراسة الأمينة، والبصيرة لهذا الوطن، ومقوماته، ووحدته وتآلفه، وأمنه واستقراره، ونموه وازدهاره.
ورأى أنه كلما تقاربت الرؤى والقناعات، وكلما صدقت النوايا، وكلما قويت العزائم كان الوطن بخير، وكان الأمن بخير، وكان الرفاه بخير. (۹۸۶/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.