وتطرق امام جمعة طهران المؤقت الى خطاب قائد الثورة الاسلامية حول استرايجية العدو للتغلغل الى دخل البلاد، وقال: ان احدى هذه الاستراتيجيات ممارسة الضغوط وفرض اجراءات الحظر الجائرة والاخرى شن حرب نفسية تتمثل في كيل الاتهامات وبث الشائعات وزعزعة الثقة في اواسط الشعب.
واوضح صديقي ان الاقتدار النووي والعلمي يعد من مقومات قدرة الجمهورية الاسلامية الايرانية ، وقال: ان العدو عندما رأى شبابنا يستطيعون تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة ويشغلون مفاعل طهران باستقلال وشرف بدون الحاجة الى الاجانب، طار صوابه وفرض علينا اتفاقا غير متوازن كانت نهايته سيئة، ولولا الاقتدار الذي كسبناه لما خشي العدو من ايران.
واشار الى حضور الجمهورية الاسلامية في المنطقة، واكد ان دفاع ايران عن الشعوب المظلومة في العالم مستمد من اتباع القرآن الكريم، موضحا ان الاعداء انشأوا جماعة داعش الارهابية في العراق وسوريا لاستهداف ايران، مؤكدا ان مساعدة ايران للحكومتين العراقية والسورية في دحر الجماعات الارهابية، وفر الامن للبلاد والعالم ايضا.
وسخر خطيب جمعة طهران المؤقت من الاعداء الذين يؤكدون ان على ايران مغادرة سوريا بعد ان تمكنت من القضاء على الارهاب وازالة خطر جاد يهدد العالم، وقال: هذا هو التغلغل المعرفي حيث يريدون من خلال الحوار، سلب ما الذي يقودنا الى القدرة وضمان أمننا. (۹۸۶/ع۹۴۰)