واشار رجل الدین الإیرانی البارز والعضو في مجلس خبراء القیادة آیة الله "الشيخ أحمد مبلغی" الی ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في الجولة الثامنة من الحوار بين الإسلام والكنيسة الأرمنية في العاصمة اللبنانية "بيروت".
وقال اننا اذا اتفقنا علی أن رؤیة الدین تجاه البیئة هی رؤیة ترتکز علی واقع الحیاة البشریة اذاً علینا تبیین تعزیز العلاقات بین الأدیان من خلال شرح وتبیین ما یجمع بین الأدیان فی مجال البیئة.
وأضاف أن تعزیز الدوافع الإجتماعیة للمحافظة علی البیئة وتکامل الإیمان الدینی من أجل الحفاظ علی سلمیة البیئة هي من فوائد الحوار الدینی – البیئی.
وأشار الشیخ مبلغی الى أن البیئة هی ملك للبشریة أجمع وهذا هو الأصل الذی یشیر الیه القرآن الکریم، قائلاً: ان هذا الأصل جاء فی القرآن والسنة النبویة الشریفة وهو أصل عام.
جدير بالذكر أن الجولة الثامنة من الحوار الديني بين الاسلام والكنيسة الأرمنية أقيمت تحت عنوان "الأديان والبيئة" في العاصمة اللبنانية "بيروت"، وذلك بتنظيم المركز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات التابع لرابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية والكنيسة الأرمنية.
ومن المواضيع التي تم التطرق اليها بهذه الجولة من الحوار بين الاسلام والكنيسة الأرمنية هي "البيئة والقيم الأخلاقية المشتركة في الديانات السماوية"، و"تفاعل القيادات الدينية مع البيئة"، و"تأثير بيئة صحية في الحياة الفردية والاجتماعية من منظور الإسلام والمسيحية"، و"الإنسان والطبيعة في تعاليم ديانات الإسلام والمسيحية". (۹۸۶/ع۹۴۰)