واشار قبلان الى أن "فلسطين قضية المسلمين والمسيحيين المطالبن بتالتضامن والوقوف بوجه الغطرسة الصهيونية التي تغتصب الارض الفلسطينية وتنتهك حرمة المقدسات الدينية، وتمارس الارهاب المنظم بقتلها الفلسطينيين العزل"، معتبرا ان "حل القضية الفلسطينية يكمن في اندحار الاحتلال عن فلسطين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بعد عودة اللاجئين الى ديارهم".
وبعد اللقاء أكد المونسنيور سبيتاري بتصريح له، "أن اللقاء كان فرصة مميزة للحوار وتبادل الافكار حول الوضع في المنطقة وفي الشرق وحول دور القيادات الدينية والمرجعيات الروحية في تعزيز علاقاتهم بين بعضهم البعض ومع الكنيسة الكاتوليكية من اجل العمل من اجل الخير معا، وبوجه المصاعب العديدة التي تمر بها للاسف المنطقة. نحن هنا من اجل ان نعزز هذا الحوار والتعاون بين القيادات الروحية خدمة لاخواننا واخوتنا في هذه المنطقة، ولهذا اريد ان اشكر كثيرا سماحته على هذه الضيافة المميزة والحوار العميق الذي جرى بيننا وبينه وبين الحاضرين في هذا اللقاء خدمة لرسالتنا الواحدة".
من جهة ثانية، يستقبل قبلان في مقر المجلس نائب رئيس التيار الوطني الحر النائب نقولا صحناوي على رأس وفد التيار. (۹۸۶/ع۹۴۰)