وخلال ترؤسه لاجتماع كبار مسؤولي القضاء اليوم، أشار آية الله صادق آملي لاريجاني الى لقاء منتسبي السلطة القضائية السنوي مع قائد الثورة الاسلامية، والإرشادات التي قدمها سماحته لهم، بما فيها الاعلام الدقيق والصريح والواعي لإقناع الرأي العام وكذلك إحياء الحقوق العامة.
وأضاف: رغم ان السلطة القضائية وطيلة السنوات الماضية، بذلت الاهتمام دوما لهذه النقاط، الا انه ينبغي الاذعان بوجود بعض النقائص، ونأمل أن يتم بذل جهود مضاعفة في مسار رفع هذه النقائص، معربا عن ثقته بأن يضع مسؤولو القضاء هذه النقاط نصب أعينهم.
ولفت آية الله آملي لاريجاني الى حقوق الانسان بنسختها الاميركية، وكمثال لها الجرائم التي ترتكبها السعودية في اليمن بدعم اميركا وكذلك مشاركتها مباشرة في بعض الهجمات، وقال: لقد انسحبت اميركا من مجلس حقوق الانسان لانه ادان الصهاينة.
وتساءل: الى متى تريد الدول الاسلامية ان تلتزم الصمت امام هذه الجرائم؟ لافتا الى ان سلوك ترامب وانصاره سلوك متفرعن، ومؤكدا ان فضح الوجه الخبيث لأميركا يشكل واجبا عاما على المسلمين.
وفي جانب آخر من حديثه، أشار آية الله آملي لاريجاني الى بعض الاحتجاجات في البلاد، وقال: إثر بعض النقائص، برزت بعض المطالب والاحتجاجات، والكثير منها مطالب مشروعة، وعلى الجميع ان يبذلوا قصارى جهودهم لرفع هذه النقائص، وان يلبوا المطالب ضمن الأطر الممكنة.
وأردف ان الادعاء العام مكلف بالتصدي لتخريب الاموال العامة بأشد ما يمكن.. ان الشعب لديه مطالب مشروعة، الا ان البعض ومن خلال استغلال هذه الاجواء يقومون بتخريب الاموال العامة والخاصة، وهذا لا يمكن تحمله، مشددا على ان من لديه مطالب مشروعة، لا يقوم بالتخريب، وداعيا الى ان تنأى الاحتجاجات عن التخريب والفوضى. (۹۸۶/ع۹۴۰)