وبشأن تصریحات رئیس الجمهوریة حسن روحاني التي دعا فیها الجمیع الی الوحدة لمواجهة الولایات المتحدة وإزالة الخلافات المحلیة أضاف آیة الله خاتمي بأنّ هذه التصریحات سلیمة وصحیحة تماماً مؤكداً علی إیمان الجمیع بأهمیة الوحدة والإلتفاف حول ولایة الفقیه، وفق وكالةارنا.
كما رأی هذا العضو في مجلس خبراء القیادة بأنه من الضروري الإبتعاد كل البعد عن إثارة خلافات محلیة والالتزام بمبادئ صیانة حرمة المسؤولین والشعب وإطلاق تصریحات تتسم بالطابع المنطقي السلیم.
ولفت خاتمي الی وجود توجهات وأذواق متنوعة في البلاد معتبراً ذلك مستلزماً من مسلتزمات ومتطلبات المجتمع الحر مشدداً علی ضرورة أن لاتتجاوز هذه الحریة الاطر القانونیة وحدود الأدب واحترام الآخرین.
و أشاد خاتمي بالدعوة الی الوحدة واصفاً كل تصریح یدعو الی الیها بأنه تصریح وارد في نطاق الإطاعة لسماحة القائد المعظم للثورة الاسلامیة.
وعن موقف الأعداء حیال الشعب الایراني قال خاتمي: إنّ هؤلاء باتوا یعلنون بصراحة أنّ هدفهم هو الإطاحة بالنظام الایراني بعد ما كانوا یُضمرون هذه النیة معتبراً جمیع الحظر والتحدیات والعراقیل الثقافیة والسیاسیة آتیة في هذا الإطار.
وأكّد عضو مجلس خبراء القیادة علی أنّ الأعداء سوف لن یبلغوا غایتهم هذه وسوف لن یحققوا مآربهم بفضل وعي سماحة القائد وبصیرته ورؤیة البعیدة للاُمور فضلاً عن التواجد الشعبي.
وإعتبر خاتمي ما یعانیه الشعب الیوم من مشاكل، قضیة لم یغفل عنها مجلس خبراء القیادة لافتاً الی محاولات الأعداء ضخ الیأس بین أوساط المجتمع لإشعار المواطنین بعدم الأمل حیال مستقبل الثورة.
وقال خاتمي: إنّ السبیل الی التخلص من المشاكل رهن بالوحدة والوفاق والالتفاف حول ولایة الفقیه داعیاً المسؤولین جمیعاً الی مسایرة الشعب ومتابعة قضایاه وقال: عندما یطالب الشعب بحل مشكلة كمشكلة المیاه والكهرباء یتوجب علی المسؤولین المتابعة السریعة للأمر باعتبارهم خادمین للشعب.
وشدّد آیة الله خاتمي علی ما یتمتع به البلاد من مسؤولیه وشعبه بثقة بالنفس علی الصعید الوطنی والفردي والتی تمثلت فی أداء فریقه الوطنی في كأس العالم، تلك التي حظی بتأیید وتكریم من جانب القائد ومسؤولی البلاد والشعب نفسه.
ورأی خاتمي الإدارة الجهادیة لشؤون البلاد هي الحل الأمثل في ظل الظروف الراهنة ترافقها المقاومة ویعززها الصمود مشیراً الی ما ورد في القرآن الكریم عن نتائج الصبر والصمود والانتصار الذي یتلوهما مصرحاً بأنّ تكلفة الاستسلام أمرّ وأشدّ من الصمود والمقاومة.
وحذّر عضو الهیئة الرئاسیة لمجلس صیانة الدستور من ركوب العدو أمواج المطالب الشعبیة داعیاً الجمیع الی الإهتمام بدور الإعلام الذي یساعد علی التمییز بین الحق والباطل. (۹۸۶/ع۹۴۰)