وشدد على "أن إسرائيل أول المهزومين في جنوب سوريا، وهي أقرت بعجزها عن حماية الارهابيين في هذه المنطقة، والابقاء على دورهم وخدماتهم أمام قرار الجيش السوري وحلفائه باستعادة الجنوب إلى أحضان الدولة السورية".
وقال: "لقد حاولت إسرائيل طيلة الفترة الماضية ومعها المسلحون الارهابيون وحلفاؤها الاقليميون والدوليون نسف اتفاق الهدنة الموقع عام 1974 وتغيير واقع المنطقة وتمكين المسلحين من السيطرة على الحدود وعلى المناطق الحدودية حيث انتشر الارهابيون في المناطق الحدودية بدعم ومساندة من الجيش الاسرائيلي، ولكنها فشلت في الاستمرار بهذا الواقع بعد فشل الحرب التي خاضتها وحلفاؤها ضد الدولة السورية، فجاءت مطالبة نتنياهو قبل أيام بالعودة إلى التزام هدنة 74 وتطبيق بنود فض الاشتباك بين الجيشين السوري والاسرائيلي، وهذا إقرار ضمني بالهزيمة والخسارة والاستسلام والعجز أمام إرادة الدولة السورية على بسط سيادتها على الجنوب السوري". (۹۸۶/ع۹۴۰)