جاء ذلك في ظل محاولات سلطات الاحتلال للسيطرة على الأراضي الفلسطينية، من خلال مناقشة مشروع قانون يسمح لليهود بتملك الأراضي في الضفة الغربية المحتلة.
"بيع الأرض للأعداء والسمسرة عليها لهم، يدخل في المكفرات العملية، ويعدّ من الولاء للكفار المحاربين، وهذا الولاء مُخرج من الملّة، ويعدّ فاعله مرتداً عن الإسلام خائناً لله، ورسوله، ودينه، ووطنه".
وجاء في الفتوى بحسب بيان دائرة الإفتاء، اليوم الثلاثاء، إن "أرض فلسطين خراجية وقفية، يحرم شرعا بيع أراضيها وتمليكها للأعداء".
وأضاف: " يأثم من يبيع أرضه لأعدائه، أو يأخذ تعويضا عنها".
وتابع أن "بيع الأرض للأعداء والسمسرة عليها لهم، يدخل في المكفرات العملية، ويعدّ من الولاء للكفار المحاربين، وهذا الولاء مُخرج من الملّة، ويعدّ فاعله مرتداً عن الإسلام خائناً لله، ورسوله، ودينه، ووطنه".
وبيّن أنه من أقدم على هذا الفعل "يجب على المسلمين مقاطعته، فلا يعاملونه ولا يزوجونه، ولا يتوددون إليه، ولا يحضرون جنازته، ولا يصلون عليه، ولا يدفنونه في مقابر المسلمين".
وناقشت اللجنة الوزارية للتشريع في برلمان الاحتلال الـ "كنيست"، الأحد الماضي، مشروع قانون يسمح لليهود بتملك الأراضي في الضفة الغربية المحتلة. (۹۸۶/ع۹۴۰)