وبحسب وکالة أنباء الحوزة، ذکر رئیس مرکز الأبحاث العقائدیة في مدینة قم المقدسة، الشیخ محمد الحسون في المؤتمر العلمي عن السیدة مریم الذي أقيم في کنیسة البشارة في باریس أن السیدة مریم (سلام الله علیها) مظهر الإیمان و الکمال، وهي نبع الصفاء والنور والجمال، محفوظ إسمها في وقد العیون ووصف السیادة قرین إسمها، وهي سیدة نساء زمانها و إحدی أفضل سیدات نساء العالمین من الأولین و الآخرین .
و أضاف الشیخ الحسون قائلا : لقد ذکر الله عز وجل في کتابه العزیز عدة نساء مقرونة برجال آخرین کزوجة موسی، وزکریا، و إبراهیم، و عزیز مصر وإمرأة نوح و لوط وفرعون و أم موسی و أخته و أشار أیضا إلی سیدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء (سلام الله علیها) في عدة آیات دون التصریح بإسمها.
و صرح رئیس مرکز الأبحاث العقائدیة: أما السیدة مریم (علیها السلام) فقد كرمها الله سبحانه و تعالی بسورة کاملة سماها باسمها.
و تابع: لقد ورد إسم السیدة مریم بصراحة في القرآن الکریم 34 مرة في إثنتي عشرة سورة وفي 33 آیة ، بدءً بسورة البقرة و إنتهاء بسورة التحریم و الحدید و التوبة و الزخرف و مریم و المؤمنون و الأحزاب و الصف.
وأشار الشیخ الحسون قائلا : جدیر بالذکر أن إسمها جاء 23 مرة مقرونا باسم ابنها عیسی، 13 مرة بصیغة عیسی بن مریم و ثلاث مرات بصیغة المسیح عیسی بن مریم و خمس مرات بصیغة المسیح بن مریم و مرتین بصیغة ابن مریم.
وفي الختام أكد سماحته بأن الذي یطالع القرآن الکریم یلاحظ أن هذا الکتاب وصفها بعدة صفات جمیلة. (۹۸۶/ع۹۴۰)