وأشار الشيخ حبلي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد إبراهيم في صيدا، الى أننا في مثل هذه الأيام قبل 12 عاماً كنا نشهد ولادة الإنتصار الذي صنعته إراد المقاومين الذين أذلوا العدو الصهيوني في جنوب لبنان، فكان إنتصار تموز في العام 2006 البداية للإنتصارات التي يحققها محور المقاومة، من اليمن الى العراق مرورا بسوريا وصولا الى فلسطين المحتلة. ولفت الى ما نشهده من إنتصارات للجيش السوري في درعا حيث نجح الجيش بدحر الإرهاب وبسط سيطرة الدولة، ما يشير الى أن الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سوريا شارفت على نهايتها بعد فشل مخطط تقسيم سوريا، وإنهيار التنظيمات الإرهابية المدعومة أميركياً وإسرائيلياً والممولة عربياً.
وحيّا الشيخ حبلي أبناء اليمن الذين يحيون اليوم ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين، وأشاد ببطولاتهم في مواجهة العدوان على مدينة الحديدة، حيث واجهوا العدوان بكل شجاعة غير آبهين بالصواريخ والغارات ورفضوا الخضوع لإراد الغزاة والمحتلين. (۹۸۶/ع۹۴۰)