وراى سماحته في القانون عملا عدوانيا ينافي القيم الاخلاقية والانسانية وانتهاكا فاضحاً لشرعة حقوق الانسان يستدعي من الامم المتحدة ومجلس الامن ومنظمات الدولية والانسانية ان تدينه وتبطل مفاعيله وتتخذ الاجراءات العملية للجم الغطرسة الصهيونية، ونضع هذا العدوان الجديد برسم كل من يدعي مكافحة التمييز العنصري والدفاع عن شرعة حقوق الانسان.
وطالب سماحته قادة العرب والمسلمين بعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار التي لم تعد تجدي نفعاً مع كيان امعن في الظلم والعدوان حتى بات عنوانا للشر العالمي ، فيما المطلوب تحرك جاد على مستوى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي نصرة لفلسطين وشعبها، فلا يجوز ان يتخلى العرب والمسلمون والمسيحيون عن حقهم في فلسطين وعليهم تقع المسؤولية الاخلاقية في نصرة فلسطين وحفظ مقدساتها ودعم شعبها المنتفض باللحم العاري على الاحتلال. (۹۸۶/ع۹۴۰)